شارك هذا الموضوع

20 ألف زائر ونصب تذكاري في المهرجان الثقافي التراثي الأول ((الإسكافي)) للرسم على الجدران

أقامت اللجنة المنظمة العليا للمهرجان الثقافي التراثي الأول (الإسكافي) للرسم على الجدران مؤخرا مؤتمرها الصحفي الأول في مركز السنابس الثقافي، وذلك قبل انطلاق المهرجان الذي من المزمع إقامته في العاشر من الشهر الحالي، والذي سيمتد إلى الثالث عشر من نفس الشهر، وسيكون المهرجان من الساعة الرابعة إلى العاشرة ليلا .


 وقد صرّح أحد أعضاء اللجنة أن فكرة هذا المهرجان قد انبثقت من مهرجان أصيلة بالمغرب، حيث ارتأت اللجنة بالتعاون مع بعض المؤسسات بالمنطقة تدشين نموذج تلك الفكرة على أرض الواقع وذلك لما لها من آثار إيجابية على المنظر الخارجي للمنطقة بصورة خاصة، ويصب في ازدهار السياحة الوطنية بصورة عامة .


 وقال رئيس لجنة العلاقات العامة المهندس عبدالهادي البصري إن تسمية المهرجان بالإسكافي ترجع إلى كون الإسكافي هو أحد رجالات المنطقة البارزين والذي أفنى حياته فداء للوطن .


 وقد أشارت اللجنة العليا للمهرجان في معرض ردودها على استفسارات الصحفيين أن هذه الفعالية ستستقطب عدد من فناني المملكة، مع إمكانية مساهمة فنانين من كل من المملكة العربية السعودية والسويد وبعض الجاليات المختلفة في المملكة، كما صرح بذلك عقيل حسين أحد المسؤولين الفنيين باللجنة، والذي أضاف أن المهرجان يرتكز على رسم لوحة بطول يصل إلى 150 متر وارتفاع يصل إلى مترين ونصف تقريباً، كما أكد على أن موضوع الرسم يتعلق بتراث البحرين القديم . وقد أشار حسين إلى أن عدد الفنانين المشاركين يقدر بـ20 فنانا من الجنسين، حيث تم دعوة عدد من الجمعيات ذات العلاقة، وهي جمعية البحرين للفن المعاصر، وجمعية البحرين للفنون التشكيلية، وجمعية خزافي البحرين، وجمعية المرسم الحسيني .


إن جهتها، أوضحت اللجنة العليا أن التحدي الأكبر الذي تنتظره الفعالية هو رسم أكبر لوحة جدارية على مستوى الخليج، وأكدت على أن الجدار المختار لرسم اللوحات يقع مقابل معرض راكان للسيارات، وعلى صعيد التنظيم، قال محمد عاشور أحد أعضاء اللجنة أن هناك أكثر من 150 شخصا سوف يشاركون في تنظيم هذا المهرجان خصوصا فيما يتعلق بالاستقبال وتنظيم حركة الزوار. وأضاف أن وزارة شؤون البلديات والزراعة قامت بإعطائنا ترخيصا لهذا المهرجان ولإعلاناته، أما إدارة المرور فإنها سوف تقوم بتنظيم عملية الحركة المرورية في موقع المهرجان .


 وفيما يتعلق بالدعوات، أشارت اللجنة إلى أنها خاطبت العديد من المسئولين الحكومين للمشاركة في هذا المهرجان وخصوصا عند تكريم الفائزين فيه الذين سوف توزع عليهم الجوائز والشهادات، علاوة على ذلك تم مخاطبة وسائل الإعلام المختلفة لتغطية هذا الحدث السياحي الفريد من نوعه.


وعن آخر توقعاتهم بشأن عدد الزوار، قالت اللجنة إن عدد الزوار يتوقع أن يزيد عن 20 ألف زائر من داخل وخارج المملكة .


ومن زاوية الرعاية، قال ممثل شركة جلف ميديا انترناشيونال (GMI) المتخصصة في الدعاية والإعلان السيد ميشيل حبيب إن الدعم المقدم إلى المهرجان هو عبارة عن دعم على شكل إعلانات خارجية في الشوارع تقدر قيمتها بـ4000 دينار، ، في حين قال ممثل شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) السيد باسل العريض إن الشركة قدمت مبلغ 4000 دينار لدعم هذه الفعالية . أما شركة همبل للأصباغ  فقد ساهمت بتوفير الأصباغ وجميع مستلزمات الرسم وهو ما قيمته 5000 دينار، علاوة على مشاركة كل من دار الوسط للنشر والتوزيع، ومطبعة الإتحاد، ومطاعم الأبراج فيه . ومركز السنابس الثقافي مأتم السنابس الشرقية .


 وأكدت اللجنة على أن دور المؤسسات الراعية لهذا المهرجان مهم في إنجاحه . وأشارت إلى أن مطاعم الأبراج سوف تقوم بإعداد نصب تذكاري يحمل أسماء الشركات الراعية للمهرجان وذلك بعد الحصول على تصريح من وزارة البلديات بخصوصه.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع