( حوار لبعض الرواديد والشعراء في الأسرة الحسينية )
الأسرة الحسينية كيان مستقل يجمع في محتواه شعراء ورواديد السنابس بصورة خاصة ولا يقتصر في لقاءاته عليهم فقط , تهتم الأسرة بالصورة الراقية للقصيدة الحسينية وتعنى بأداء الرادود في المستوى المشرف من ا لأداء الموكبي والسلوك العام , لها لقاءات متعددة في المناسبات والمواسم تتناول فيها قضايا الموكب وما يتعلق بها من تقييم لمواسم عاشوراء وصفر, و تقدم توصيات للقائمين على الموكب.
كان لقاء ليلة الجمعة 1مارس 2007 يتناول في جلسته الإصدارات الحسينية التي أصبحت تنهال على سوق التسجيلات بكثرة مذهلة, هذه الإصدارات كانت ولا زالت بين مؤيد لها بتمامها وبين رافض لبعض مافيها , وفي سبيل تقديم رأي المتابعين لها من شعراء ورواديد كان السجال والحوار قائما بين الشعراء والرواديد , وفي هذا التقرير لجلسة الأسرة الحسينية سنقدم تدوينا محايدا لأهم ماجرى على ألسنة المتحاورين في جلسة الأسرة , بعيدا عن القبول بما قيل أو الرفض وما هو إلا تسجيل لوجهات نظر باتت موجودة في أذهان المعنيين بهذا الجانب.
في خضم هذا الإنتاج الواسع كان السؤال يطرح نفسه : ماذا نجيب عندما يطلب منا تقييم جودة العمل (الإصدارات ) حاليا وماهو موجود أمامنا وما يصل لأسماعنا ؟ وكانت هذه الأصوات.
(صوت1)
الإصدارات الحالية بعضها لانجد فيه فكرة مركزة توصلنا إلى نتيجة من العمل , نرى هذه الأعمال تفتقر إلى التخطيط وليس لها مشروع تنشده في النهاية , ونراها تركز على اللحن دون إعطائها الكلمات الدور الأول, ونفتقد فيها الجديد من المواضيع , والصور وماهي إلا إعادة لماهو موجود تحت أنظارنا ,ولازالت القصائد لا تخاطب ذوق الجمهور الحقيقي , المقصود بالقصائد الحديثة الصنع , ولازالت القصائد المأثورة لأشهر أدباء الطائفة مثل الحلي والهندي والجمري هي القصائد ذات الصيت , وهي تستخدم لرفع مستوى الأشرطة , بينما لانجد قصائدا حديثة الصنع لتكون مأثورة كما كانت تلك القصائد ,ويلاحظ في قصائد الإصدارات الإستغراق في التصويرات الأدبية في أكثر من موضع دون رابط بينها ولا أساس وخلفية , حتى أصبحت الصورة الأدبية هدفا لذاتها لاوسيلة لغاية مرجوة , فالمعروف أن الشاعر يصور المشهد بصورة معينة ليقرب المعنى المطلوب, بينما الموجود هو صنع صور دون الوصول إلى المطلوب.
وبنفس السؤال (كيف نقيم جودة العمل؟) وهل توجد جودة في الأعمال المقدمة وهل تستحق تقديمها في الفضائيات؟ كان هناك صوت آخر:
(صوت2)
وجهة نظري لايوجد فيما تقدمه الفضائيات من جودة مطلقا وقد تعطي انطباعا سيئا عن الطائفة , وقد يوجد القليل فقط مما هو جيد ويستحق أن تطلق عليه أسم الجودة ,جميل أن نتجه إلى استصدار أشرطة فردية ولكن ما الذي يمنع من التشاور في الكلمات والألحان مع الشعراء الناضجين والرواديد المقتدرين قبل الإصدار, الآن الإصدار يوزع لكل العالم ولابد أن نعمل أفضل ما يمكن لإخراجه بصورة مشرفة ومرضية, وأنا غير راض عن الكثير من الإصدارات لاسيما في ألحانها , والكلمات ,أيضا نجد الكثير منها لا تحرك من المشاعر ساكنا, وأعلم أن الكثير غير راضين في القرى والمناطق المجاورة , وبعض الآباء لايرضون باقتناء بعض الإصدارات ونحتاج إلى موقف لإصلاح هذا الإنتاج.
وفي غمرة هذا البحر المتلاطم من الإصدارات هذه السنة، الواضح أن الكثير من الرواديد كانوا مشغولين بالإصدارات ,هل هذه الإصدارات تؤثر على حضور الموكب ؟ وهل ستكون بديلا عن الموكب؟
(صوت3)
أصبحت الأشرطة الفردية بمثابة البديل عن الأشرطة الموكبية والناس دائما يميلون لسماع أشرطة الإصدارات لما فيها من مؤثرات وجماليات لاتوجد في الموكب أبدا ومن الطبيعي أن يكون لها تأثير, لاسيما وأن هذه الإصدارات صارت تعرض بشكل متواصل في الفضائيات مما يشد الناس لسماعها حتى في السيارات وفي المواقع الأخرى.
(صوت4)
ليس الرواديد الكبار فقط انشغلوا بالأشرطة الفردية , حتى الرواديد الناشئة اشتغلوا بالأشرطة دون الإهتمام بالموكب , ولربما نتصل له ونريد مشاركته في الموكب فيعتذر بانشغاله في إصداره مما يحجبه عن الإعداد للموكب وهذا يؤثر على قوة الموكب لدينا.
كذلك لدينا سؤال يتبلور في (ما أهم الإشكالات الفنية على المستوى الأدبي و الفني للإصدارات؟)
(صوت5)
لاأتفق مع (صوت2) في كل ما يقوله , بعض الأشرطة تباع بالآلاف لانها تفوق في الجودة عن غيرها , الشريط البارز إلى أبعد الحدود في التوزيع لوجود الكورال الصحيح والمختص فيه ولوجود المكساج المتقن , ولأنه ينافس بجودة عالية وبمهندس صوت متمكن ومختص , وهذا يفرق عن شريط آخر تم تسجيله في البيت وبإمكانيات متواضعة , والرادود إذا لم يوظف صوته بطريقة صحيحة لايقدم عملا جيدا.
بعض الرواديد مشغولين ولا يقدمون أعمالا جيدة لعدم وجود ميزانية لديهم , وانشغال الرادود واهماله في التسجيل قد يسبب نشازا لا يعتني بتعديله, بعض الأشرطة تباع بأعداد هائلة ولابد من الإهتمام لمسألة النشاز والغائها من الأشرطة , وبرأيي الجودة لا توجد في الأشرطة إلا بقدر 10% فقط ولا أكثر من ذاك , علينا إيجاد توجيه أكثر ودقة أكثر لتنافس الأشرطة المنفذة بجودة عالية.
ويبرز لدينا سؤال عن الصوت ومعطياته في الأشرطة ليقول :هل الألحان المقدمة في الأشرطة مقبولة بما فيها من الأداء الصوتي والترقيق وحتى الكورال؟
(صوت6)
الحديث ذو شجون والكثير مما يعرض في الفضائيات يسئ للطائفة وبوجد لدينا حالة خروج من حالة الإيجاب إلى حالة السلب , والكثير مما يوجد في الأشرطة ألحان أنثوية , والبعض تعيش معها حالة غير ايجابية والكثير يدخلون في المحرمات , والبعض رجع للألحان ووجد أنها ألحان غنائية , والسيد القائد يقول ممكن أن نبتكر شيء جديد يخصنا , ولا ينبغي أن يكون لنا تقليد للمغنين مما يجرنا للحرمة , وأشرطة الأفراح مأساوية لأبعد الحدود , وهذا لاينفي وجود الراقي والجميل.
(صوت7)
مستاء من الأشرطة الفردية ويوجد حالة تمييع للشباب بالكلمات والألحان فالشريط الفردي لايخدم بهذه الطريقة ,أنت كرادود تريد أن تقرب الناس للإمام في الموكب وحتى في الشريط الفردي , لا أن تبعدهم وتمييعهم.
(صوت8)
الموكب هو إحياء لشعائر أهل البيت , إحياء لشعائر الله , والباقي من التفريعات هوامش , بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران صار الدفع لبناء روح إسلامية وفكر إسلامي حقيقي ,أما في الفترة الأخيرة تحولت الإصدارات إلى عاطفة مجردة و هذه العاطفة لاتضيف فكرا ولا تربي إيمانا و لا تبني عقيدة . حزب الله استخدم الأناشيد فأضافت الشعور بالعزة و حتى الوجدانيات كانت تضيف أمورا كثيرة أما القصائد الآن لاتضيف لنا المفيد . أما نحن في السنابس غير منظمين , غير مترابطين.
لو أن الأخوة جلسوا وتباحثوا في الألحان , ممكن أن يقدموا شيئا , كذلك القصيدة لماذا لا تراقب ؟ أدعو إلى تنظيم وضعنا لمواجهة السلبيات , كذلك أشير إلى وجود تطور ايجابي في كلمات الإصدارات , لاتجاهها إلى الوزن الواحد بعكس قصائد الموكب.
(صوت9)
لو نترك حالة النقد ونبدأ بالمشاريع والتوصيات , بالنسبة لقصائد الإصدارات , أهل الإصدارات مرغمين لصعوبتها في الأستوديو ومن أجل أن لا تكون الفترة طويلة , لابد من تكوين لجنة تحمل هم الإصدارات , لديها استعداد للإنتاج واهتمام بالكلمات , في لبنان لديهم تنظيم للإصدارات , للصوت والهندسة وعلينا أن نتعاون معهم بدلا من التعاون مع شركات الغناء.
(صوت10)
تكملة لـ : (صوت7) المشكلة ليست في اللحن , إنما في الرادود , بعضهم لايملك نغمة الحزن فهو يبتكر طريقة لجذب الناس , يعمل الرومانسية ليؤثر على الناس , الأشرطة سببت مأساة إلى الموكب حتى صارت الألحان التي في الشريط تعاد في الموكب, والناس تستنكر عدم اصدار الرادود اصدارا جديدا كل عام وليس غريبا لديهم إذا لم يشارك في الموكب في محرم.
(صوت11)
لماذا لانرسل اثنين يذهبان إلى لبنان لدراسة الهندسة الصوتية ويعمل استوديو يكون تابعا للمأتم , والمآتم لديها الكثير مما تصرفه على الأكل , ألا تجد القليل لتصرفه على من يدرس الهندسة الصوتية , وإذا لم يكن هذا ,يمكننا التبرع من مجموعتنا ولو من كل واحد دينار واحد، هكذا نستطيع أن نقنع من يود أن يصدر على العمل مع المختص الإسلامي.
(صوت12)
قد يقدم الرادود حركات تنافي لشخصية الرادود في الفيديو كليب وذلك تبعا لما يطلبه المخرج منه , والشيخ محمد صنقور علق على بعض صور الرواديد التي لاتليق بهم , وبعضهم إذا ضغطوا عليه لعمل الإصدار يبحث عن قصائد قديمة يملأ بها فراغ الشريط , ينبغي زرع الحياء في الرادود وعليه أن يلحظ مايفعله.
(صوت13)
أحببت أن أكون مستمعا معكم ولكن إذا كان لابد من الكلام فليكن, خبرتي في العمل 3سنوات والوضع الآن صعب في الإصدارات , لايشكك أحد أننا الآن في زمن الظهور، ماذا قدمنا لظهور الإمام ؟ الناشئة والأطفال ليس لديهم أدنى فكرة عن ظهور الإمام , وللأسف بعض الرواديد ينجرون لما يطلب الجمهور , أتمنى أن نعرف ماذا سنقدم للناس.
(صوت14)
أرى إيجابية الإصدار وانتشاره تشجع على الإصدار , ومع هذا الكم الهائل ينتشر الجيد والردىء ,وصلنا استياء من خارج البحرين من الإصدارات , بعضهم يقول أن العزاء البحراني مال إلى الغناء, الرادود يحاسب للآهة ولا يحاسب على الحزن , نتمنى من الإصدارات القادمة أن تكون أكثر اتزانا وشجاوة ولا نفقدها الحزن , الحزن بات مفقودا في العزاء والإصدارات , بعض الرواديد يقول : الحزن ينمحي بسرعة واللحن الرومانسي يبقى أكثر ويدوم حتى بعد عشرة محرم ويحيى من جديد , وهدف الإصدار إنعاش آلام الأسماع , ثم أنه قد طغت النزعة التجارية على أعمالنا في الإصدارات , قصيدة الموكب ننجزها قبل ساعات من الموكب بينما قصيدة الإصدار نهتم لها أكثر وننجزها بفترة طويلة قبل.
(صوت15)
لاننسى يا إخوان أن كثرة الإصدارات هي التي تقود لبروز السلبيات وهذا أمر طبيعي مع الكثرة , أنا لا أدعو للتغاضي عن السلبيات ولكننا بحاجة للإتفاق على ما هو سلبي أولا , وأن نبحث عن بدائل صالحة , وليست المشكلة في الألحان كما نعتقد إنما المشكلة في الرادود نفسه , هو نفسه هذا الرادود من يؤدي بصوته في الموكب وبلحنه , علينا الإعتناء بجانب التثقيف للرادود على الصعيد الروحي والثقافي ,وأختلف معكم في وضع التبعة على الأستوديو وتحميله السلبيات , إن معظم الإستوديوات التي يسجل فيها الأخوة نحن نعرفها ونعرف التزامها إنما المشكلة في عدم وجود الضوابط , وعلينا ألا نبالغ في النظر إلى كل شيء يمنظار السلبية ’ نحن بحاجة لهذه الإصدارات ولهذا الإنتاج الإسلامي فليس من العدل أن يكون الإنتاج الإسلامي خاويا من الفن الراقي.
ويوجد مسألة أخرى عندما إتجه الناس للإصدارات كان هذا لأننا لم نقدم شيئا قويا في المواكب , لم ندعمها بالمسرح ولا بالتأثيرات الجانبية. أضيف شيئا عن الكلمات , البعض يختار قصائد لشعراء مشهورين على أمل إنجاح الإصدار , بينما ليس كل قصائد الشعراء المشهورين قوية , حتى ولو كان معظم قصائدهم قوية, ولقد سمعنا الآن نقدا وتوصيات ووجهات نظر ومن الطبيعي ليس كل ما طرح هنا متفق عليه وإنما هو في طور النقاش وبين الأخذ والرد.
(صوت16)
الجودة مهمة وسبب الضعف لايوجد جودة ,والجودة ليست عنصرا واحدا ,جودة في الصوت والكلمات والأداء , قد يكون اللحن أقوى من الكلمات , وليس غريبا أن الناس تتمثل الأداء ولا تتمثل الكلمات, لماذا العموميات ؟لماذا نأخذ البرىء بالمسىء؟لماذا نعمل بالعموميات ؟ لنجلس لنقيم إصدارا معينا , لا نستطيع أن نضيع جهد الرادود , قد يجتهد الرادود ولا يجتهد الشاعر , والملاحظ أن الرادود بصوته بينما الشاعر هو دور ثاني,وأكيد أن الأشرطة تؤثر على المواكب, في الأستوديو جو خاص بينما في الموكب موجودة أمور تؤثر سلبا على الرادود, العمل القوي يبقى , والصورة الشعرية تبقى, أنت تستطيع أن تنتقد وأن تثير، العمل المبدع ل اتستطيع تفكيكه , جلال العمل أقوى من مسه وتوهينه.
يوجد أمر يسمى النسق , لما أكون في أمر ما بعكس فيما لو كنت خارج الأمر,داخل البحر غير خارجه وهي مسألة تعتمد على مدى الرسالية لدى المقدم,الرادود لابد أن يقول للشاعر أنك لم تبدع إذا لم يبدع , ليقدم رسالة ويوصل فكر أهل البيت.
وتوجد مشكلة المعاناة , إن الشريط الآن لا يؤدي الغرض, كثير من القضايا تحتاج لتوظيف الصورة , أتمنى أن نعمل على تقديم إصدار نموذجي يحتذى به وليكون مثالا جيدا.
(صوت17)
أتمنىأن يكون هناك توجه من قبل الأسرة الحسينية لحل إشكالات الإصدارات والفيديو كليب , وأن لايكون لمجرد الكلام لهذا الموسم وأن تصاغ توصيات سريعة , وأن تشكل لجنة لمراقبة الكلمات ولجنة لمتابعة الإصدارات وتحديد الإشكالات , ولجنة لسماع الألحان بشكل عام , يكون تشكيلها بإيعاز من العلماء لاستلهام الضوابط الشرعية.
ولو بالإمكان عمل جلسة شهرية لكل رواديد البحرين , ويجب أن تكون هناك مرجعية فكرية وفنية لكي لايتحكم الرادود برأيه ويجب رسم هدف للعمل , ولا يكون الإنتاج من أجل الإنتاج , وعلينا عدم استغفال عقول الناس , ويجب أن يكون الفن من أجل الرسالة وليس الرسالة من أجل الفن , وينبغي السعي نحو التميز, وعلى الرواديد القبول بالتقييم قبل الإصدار وبعده, ونأمل في القضاء على ظاهرة الطرب والمراعاة للنظرة لنا من الخارج.
ختاما هذه مدونة لحوار دار بين رواديد وشعراء الأسرة الحسينية , ويبقى الكلام قائما ويحكي وجهات نظر مختلفة تحتاج إلى اتفاق على السلبيات وتوحيد الرؤى حول التوصيات
التعليقات (9)
عباس عبد النبي عباس
تاريخ: 2007-03-07 - الوقت: 22:28:52بسم الله الرحمن الرحيم هذا موضوع مهم جدا جدا وينقسم الى قسمين الاول منهم هو الموكب والثاني هو الاصدار او الفردي . اولا :-فقد الموكب رجوليته وذلك بسبب الالحان المائعه والاصوات التي تتمايل مع هذه الالحان وذاك وقد اشار الشيخ عيسى احمد قاسم الى هذا الموضوع بصوره واضحه جدا ولم يباقي إلا ان يذكر اسماء بعض الرواديد. ونحن جميعا نتمنى من الرادود نفسه ان يحذر قبل ان يشارك ((حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبو)). ثانيا:- الاصدارات والتمادي فيها هل يحب اي رادود منكم ان يقف مع احد المغنيين ويلتقط معه صوره اويتعاون معه في اصدا ....انامتأكد انكم ترفضون جميعا .إذ سؤال يطرح نفسه كيف تسمح لاصدارك ان يكون عليه اسم شخص يتعامل المغنيين ويكون اسمه على اصداراتهم او يتعامل معهم اليس هذا تناقضا . وهل الاصدار هو الفن والجمال النضوج ............انتم ايها الرواديد والشعراء تحملون مسؤلية إيصال هذا الموكب الى الاجيال القادمه لا الى الفن والرقي الىالدرب الصحيح . هل ستعطون الاجيال القادمه اصدارات ! يجب زرع الولا فيهم يجب ان تسلموهم راية الحسين بطريقه صحيحه كما تسلمتموها من الابء الذين حافضوعليها 90% من الاصدارات يرتكز على الصور الجماليه للصوت والحركات ويهتم كيف للاصدار ان يباع في السوق ويحقق ارباح وهناك من تورط بالديون ليست هذه رسالة الحسين الذي يربي الاجيال . ارجو منكم الحفاض على الموكب وهويته الحسينيه .
المعارض ، عضو في الصرح الحسيني
تاريخ: 2007-03-08 - الوقت: 08:40:46بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اودّ أن أشكر الأخوة العؤمنين العاملين على هذا الموقع الرسالي الإجتماعي لعرضهم هذه المواضيع التي تجعلنا على إلتقاء ثقافي مع الرواديد و الشعراء و المسؤولين القائمين على الموكب . لقد قرأت الموضوع و أعجبني صراحة و شفافية الإنتقادات التي تناولت الأعمال الفردية الصوتية و المرئية للرواديد ، و أرغب بأن أشارك برئي المتواضع و أتمنى أن يكون صائب . 1- التسجيل الميداني و التسجيل التقني: ان آذاننا تتكيف لسماع أي لطمية مسجلة في أي موقع سواء داخل المأتم أم خارجه ، و لكني عندما ألتقي بالأخوة في خارج البحرين يبدون لي عن إمتعاضهم لعدم قدرتهم على سماع اللطمية المسجلة في الخارج أو بتعبير أدق في الشارع ، و رغم تطور وسائل التسجيل الحديثة كالتسجيل المباشر إلا أنها لا تستطيع أن تقهر الظروف المناخية للطقس خصوصاً في فصل الشتاء ؛ لذا يعمد الرواديد إلى إعادة تسجيل اللطمية الملقات في الموكب لكي لا تكون ضحية ردائة التسجيل . 2- ظهور القنوات الفضائية : تشهد الألفية الثانية صراع إعلامي و اثقافي بتقدم وسائل الإعلام ، فظهرت قنوات فضائية دينية تحمل هوية مذهب أهل البيت عليهم السلام ، و هي تبث على مدار الساعة ؛ لذا تتطلب هذه القنوات أعمال مرئية لكي تملئ برنامجها اليومي ، و رواديدنا حتى مخرجي هذه الأعمال هم حديثو العهد بها ، فلذا قد تصدر بعض الجوانب السلبية في العمل ، لذا من المفترض أن تشكل هيآت نقابية تشرف على هذه الأعمال ، و الله ولي التوفيق . 3- إستخدام المؤثرات الصوتية و الموسيقى : بدء العمل الفردي بطريقة بسيطة و عادية حتى أنها غير مكلفة ، و لكن مع تقدم أجهزة التأثيرات الصوتية أدخلت بعض المؤثرات الصوتية بهدف إعطاء العمل إضافة فنية ترقيه ، و لكن البعض أخذ يضيف الموسيقى في اللطمية حتى صرنا لا نميز بين لطمية أم أنشودة أم أغنية ! ، و ليس كل المراجع العظام يجوزون إستخدام الموسيقى حتى في الأناشيد فكيف باللطمية ، يجب عرض كل عمل على لجنة من العلماء لكي لا نحيد عن خط صناعة عمل إسلامي لا تشيبه موسيقى و ألوان أهل الفسوق. أكتفي بهذا القدر ، و أتمنى أن تصل إنتقاداتي للأصحاب الشئن . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
محب الموكب
تاريخ: 2007-03-08 - الوقت: 10:10:23ما تطرق له الأخ عبدالشهيد في المقدمة لا ينطبق والواقع، حيث أن ما تسمى بالأسرة الحسينية تسعى لسلخ مسئولية الموكب من الإدارتين الموقرتين والهيمنة على ادارة الموكب. وكما هو معروف باللجان الأخرى كالثقافية المشتركة تنبثق عن الإدارتين في فعالياتها وضمنها إداريي الثقافية من كلا الإدارتين. والسؤال، لماذا لا تكف ما تسمى بالأسرة الحسينية (أو بعض أفرادها) عن العبث، وتعمل نحو تطوير الموكب بعيدا عن المسميات والمناصب وغيره؟؟؟
عيسى
تاريخ: 2007-03-08 - الوقت: 14:48:11إنه من المفيد حقا .. أن نرى ونسمع حوارات الإخوة الرواديد والشعراء ، ونطلع على هذه الأفكار .. لأنها ستساهم في فهمنا لبعضنا البعض ، وستمكننا من إيجاد التوافق حول أهداف الموكب والمشاريع التي يجب أن ننجزها من أجل هذه الرسالة وهذا الدين وهذا العزاء.. أما حول الإصدارات .. فإننا نتمنى أن نرى استديوهاً سنابسيا للجميع .. تتشارك المواهب في إدارته والمؤسسات في رعايته
بلاوي هالدنيا
تاريخ: 2007-03-09 - الوقت: 02:20:51أنا أشوف ان الاسره فاضيه00 اذا فيكم خير رجعوا السنابس مثل الاول مو خربتونها وقعدتون على تلها
رضا الحوري
تاريخ: 2007-03-11 - الوقت: 19:34:10أثبتت الأحداث عبر عدة سنوات تتجاوز الخمسة عشر عام بأن منطقة السنابس الرقم الصعب الأول في البحرين ( بالنسبة الينا نحن شباب القطيف على اقل تقدير ) ورواد يدها وشبابها المخلصين هم قادرين على التخلص من كل العقبات والسلبيات التي ضرت بالموكب في سنابس وامتد أثرها السلبي على جميع مواكب البحرين المركزية لهذا دعوة من أعماق القلب ويحملها الكثير الكثير مثلي من شباب القطيف لعامة رواديد سنابس أن يجلسوا جلسة المصارحة وبقلوب مفتوحة لبعضهم وأن يسعوا لإرجاع سنابس لقوة عهدها السابق فما يحدث من ضعف في موكب السنابس يؤذينا كما يؤذيكم وبما أننا عاصرنا موكب السنابس منذ الثمانينيات فهذا لا يرضينا ويؤكد إلينا أن سنابس لو تصارحت فيها القلوب ورفع عنها الغل والضغينة فإن اثر هذا الفعل لاشك سيمتد أثره لجميع مناطق البحرين وبلا أدنى شك سيمتد للقطيف وربما بعض البلدان المجاورة لأننا أثبتت الأيام إلينا بأن أي تأثر أكان ايجابي أو سلبي يحدث عندكم ينعكس علينا شيعة القطيف واجزم بأن ذلك سيعيد السنابس لقوتها وستظل كما هي الرقم الصعب الذي يصعب حله في معادلة العزاء البحريني وبالنسبة لدراسة الهندسة الصوتية في لبنان فإني من خلال متابعة استمعت من بعض الشباب إن فرقة الإسراء تهتم بهذا الجانب ولديها معهد خاص فلهذا أوافق الإخوة الذين تحدثوا عن هذه الخطوة وعن التكاليف المادية فحسب ما اعرف فإن الفرقة تراعي هذا الجانب و تتساعد فيه وكثيراً ما طرحنا هذا الرأي لبعض الرواديد والمختصين في الإصدارات إلا أننا لم نلقى إلا الأذن الصماء خصوصاً من بعض المتعاملين مع استوديوهات الكويت الغير ملتزمة فبعضهم تحجج بالتكاليف وبعضهم تحجج بعدم مقدرة أين كان بمجارات المهندس الفلاني .....الخ وهنا أقول لو تم الاهتمام بهذا الجانب وصرف لهذا الأستديو الذي سينفع البحرين وربما المنطقة الشرقية بالسعودية مثلاً مليون ريال سعودي أي ما يقارب بالبحريني إن لم أكن مخطأ مئة ألف دينار ألا يعتبر صرف هذا المبلغ لأستوديو متكامل يكون مدخوله والمدفوع إليه شرعي ولا يدخل فيه الشبهة أفضل مما يقوم به بعض الرواديد بدفعه لبعض الاستوديوهات التي بالكويت الغير إسلامية إذ أن من المتعارف عليه في بعض الاستوديوهات خصوصاً لبعض الرواديد أنهم يصرفون فقط على إصدار واحد ما يقارب خمسون ألف ريال سعودي فقط للهندسة الصوتية والكورال وغيرها من الأمور المتعلقة باللأستديو وفي بعض الأحيان لكل رادود في السنة أكثر من إصدار لماذا لا توضع هذه الأموال ولو لمدة سنتين في عمل استديو أتمنى لو يتوقف الرواديد خصوصاً الذين عليهم المعتمد ومعروفين بالفكر الناضج عن هذه الإصدارات ولو لعامين ووضع أموالهم في مثل هذه المشاريع الدائمة فهذا برأيي أفضل من دفع الأموال لجهات لا تستحقها خصوصاً لبعض الاستوديوهات الغير إسلامية اعتذر للإطالة وأتمنى أن تكون الفكرة واضحة أخوكم من القطيف رضا الحوري
الفارس
تاريخ: 2007-03-11 - الوقت: 21:51:36الناس تقدمت وانتم ياهل السنابس صار لكم 40 سنة في خلافات في ماتم فهل خلال 40 عاما لم يأتي جيل رشيد ام هي تورثنها ابائكم مافائدة قصادئكم العزائية التي تنقذون بها الواقع وهي لا تحرك فيكم ساكن
محب الموكب 2
تاريخ: 2007-03-12 - الوقت: 07:38:49شكرا للأسرة الحسينية التي هي مجمع رواديد وشعراء السنابس على الجهود التي تبدلها في تطوير الموكب ليلا وعصرا ومعالجة أهم الإشكالات الفنية فيه وشكرا لها على هذا التقيم للأصدارت الفردية وإنها لففته جيدة نكاد لا نجد من يتناولها إلا قليلا وفي حدود المنتديات ، شكرا للأسرة مرة أخرة وكم هو جميل هذا التجمع الرائع وإلى الأما م إنشاء الله
حسين سهوان
تاريخ: 2007-03-12 - الوقت: 12:04:34لم أكن أود أن أعلق بعد بعض التعليقات الطيبة التي قرأتها هنا .. ولكن ما أوقفني هو رد الأخ الكريم رضا الحوري من القطيف والذي حقيقة أبكاني بداية كلامه وذكرني فعلا بأيام كانت هي الأجمل في حياتنا .. وكم نحن بحاجة إلى تلك الأيام الماضية التي جمعتنا جميعا .. لا أقول بأننا متفرقون الآن ولكن لسنا كما كنا والجميع يلحظ ذلك .. إن العقل والحس يدعواننا فعلا إلى عمل شئ يمكنه إعادة الدفة الصحيحة إلى موقعها .. وأظن بأن هذه الجلسة للأسرة الحسينية كانت فاعلة وبداية طيبة لعودة الموكب إلى ماكان عليه في السنابس وغير السنابس، في البحرين وخارج البحرين .. ولقد بان التأثير واضحا هذه المرة في الأربعين وقبلها وفاة الإمام الرضا (ع) وأظن ان الأمور تبشر بخير مستقبلي انشاء الله بتعاون وتكاتف الجميع ومشاركة الجميع من دون استثناء أدعو إخوتي الذين يحملون نظرة سلبية حول الأسرة أن يبتعدوا عن هذه اللغة وأن نبدأ جميعا بعمل عام منظم بين بعضنا البعض والإختلاف لايفسد أخوتنا ومحبتنا .. كما أدعو أن تتوحد الجهود جميعا نحو رفع مستوى الموكب وتطويره من كل الجوانب، وكذلك تطوير أشرطة الإصدارات بمالا يسئ لمذهب الحق مذهب أهل البيت (ع) وفق الله الجميع لما يحب ويرضى