شارك هذا الموضوع

مختارات من الواقع اليومي

بسم الله الرحمن الرحيم
حالة العنف  عندما ندرس حركة الحالة الإسلامية في المرحلة التي لا نزال نعيش امتداداتها  نلاحظ أن الحالة الإسلامية ولدت في مجتمع كان العنف يمثل كل حركاته وكل أجوائه  . . والآن يمثل العنف المجنون كيان الصهيونية في تشريدها للملايين من الفلسطينيين  ومحاولة السيطرة على المنطقة ، لتكون قاعدة للتحرك الغربي وفي مقدمته التحرك  الإمريكي ضد كل قوى التحرر في المنطقة . . لذا كان ممنوعاً على العالم  الإسلامي أن يتكامل وأن يتوحد وأن يتكافل . . وحتى لو ثارت الحركات الإسلامية  وغيرها في وجه الغرب فإن الغرب سيشوه صورتها ويطعنها في الصميم . . وإن  امريكا مستعدة لأن تقبل أعنف الحركات الإسلامية والقومية والوطنية ضد المصالح  التي ضد نظامها وتعاديها . . لذا تبنت ثورة المجاهدين الأفغان ضد الإتحاد
السوفيتي مع أنها كانت تمثل عنفاً بالغاً …
 
مفردات العنف
الإرهاب هكذا أراد الغرب أعطار صفة الإرهاب بالأسلاميين بشكل تعسفي ونحن عنجدما  نريد أن نواجه هذا العنوان السياسي والفزاعة التي أطلقتها أمريكا والغرب انحرافات وجمود في داخل مجتمعنا  إنَّ الجمود ليس مِن مصالحنا وذلك لان أصحاب الأفكار المنحرفة بدءوا يدخلون  إلينا في البيوت ليوصلوا أفكارهم المسمومة لأبنائنا وبناتنا فيوجد اليوم  من شبابنا من يُنكر أدوار بعض الأئمة المعصومين عليهم السلام ، وهناك من  يُنكر بعض الأحكام الأولية اعتماداً منه على عقله ، وهناك مَنْ يدعو إلى  الحرية المطلقة ، وإلى غير ذلك مِن أمثال هذه الانحرافات الفكرية والعقائدية  ، بل هناك من يدعو للتخلي عن المآتم والمسجد والالتصاق بالمؤسسات الأخرى  اللادينية هل نسمي هذا الحرب الباردة للمسلمين من الغرب أو نسميه الاستعمار  .الفكري الغربي للمسلمين  الأفغان المتلبسون بالعلم  إن أخوتنا الأفغانيين المسلمين يقفون كالابطال الذين حملوا الأرواح على الأكف  ، يدافعون عن ايمانهم ويرخصون ارواحهم ونفوسهم في سبيل إقامة حكومة الله  في بلادهم وفي كل يوم تتكرر مشاهد من التاريخ البشري في ساحة صراعهم وارض  بلادهم . . فإذا نظرنا الي العالم على أنه دولة اسلامية فإن افغان استان  وما يجري على الأمة الأفغانية المسلمة هو تكرار لتلك الحوادث التي جرت عبر  التاريخ.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع