شارك هذا الموضوع

الهاتف النقال المزود بالكاميرا بين القبول والرفض والإنحراف (1-2)

أصبالسيد حسين شرفح تداول الهاتف النقال المزود بالكاميرا والموصل بلوتوث شائعاً بشكل كبير جدا خاصة أن سعر بيعه أصبح في متناول اليد ، ويشكل هذا النوع من الهاتف النقال أحد إفرازات تقنية العصر التي أصبحت تنهال علينا بكثرة في كل يوم ؛ غير أن هذه التقنية أثارت بعض الدول العربية التي أسيئ استخدام هذه النوعية من الهواتف فيها كالمملكة العربية السعودية وكذلك مع انتشاره في مملكتنا البحرين أصبحنا ننتظر خطراً من سوء انتشاره واستخدامه ولا أدري أين وصلت لجنة المتابعة في البرلمان التي أنيط بها العمل على رؤية مستقبلية حول تلك النوعية من الهواتف.

البعض يعتبر أن هذه النوعية من الهواتف النقالة مهمة ولا يمكن الإستغناء عنها بأي حال من الأحوال ويعتبرها آلة إلكترونية متطورة مهمة الإستخدام والعروض عنها يمثل جزء من التخلف وعدم القبول بالتقنيات الحديثة التي من الممكن توظيفها توظيفاً مقبولاً ، بينما يرى آخرين أن تلك الأجهزة الصغيرة تمثل آفة التقنيات فهي تزيد من السلوكيات الغير سليمة وتعطي مجالاً أكبر وأوسع للانحراف الفكري ؛ وما تعتبر إلا وسيلة سلبية يكون ضحيتها فاقد للمبادئ والأخلاق ومنتهك خصوصيات الآخرين.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع