شارك هذا الموضوع

الملحمة الخالدة .. مسرحية تستحق التقدير( 2-3 )

قاعة ممتلئة بالحضور لم تشهد البحرين مثله من قبل؟! لماذا كل هذا الحضور ولماذا تكرارعرض المسرحية مرات عديدة؟ ماالجديد هذه المرة في مسرحية " الملحمة الخالدة "؟!


لقد قدمت مسرحية " الملحمة الخالدة " رؤية جديدة في البحرين وقد أخذت بألباب الجميع، إلى حد أن كل من حضروا قد أثنوا عليها ثناء كبيرا، مع ذكر بعض الملاحظات، بل أن إحدى الممثلات المعروفات في البحرين أثنت على المسرحية وطلبت عدم بيع الشريط في هذه المرحلة وإنما مواصلة عرضها.


وقد بعثنا برسالة بتاريخ 25/3/2004م إلى الجهات المعنية وهي الجمعية التوعية الإسلامية، والمخرج، والمؤلف، والممثلين ذكرنا فيها مجموعة من المقترحات والملاحظات، بدأناها بالثناء الكبير جدا على تلك المسرحية " الملحمة الخالدة " والتي بحق جسدت واقعة كربلاء وجددت روح المسرح في البحرين.


وأود هنا أن أعرض بعض النقاط التي ذكرتها في تلك الرسالة:


   - عرض المسرحية في قناتي المنار وسحر وقنوات عربية أخرى.
   - عدم إخراج شريط الفيديو في هذه المرحلة وإنما لابد من عرضها أكثر وقد اقترحت أن تكون مرة في الشهر على الأقل.
   - عرض المسرحية في دول الخليج العربي ومنها الكويت خصوصا لأن المسرح هناك له تأريخه، ومسرحيتنا "الملحمة الخالدة" لامحالة ستبهر الممثلين والمخرجين والجمهور هناك.
   -  ترجمة المسرحية إلى اللغة الإنجليزية وإلى لغات أخرى إن أمكن.
   -  كما أنني طلبت إقامة مسرحية جديدة ولكن هذه المرة تكون فكاهية.


إن القدرات التي لدينا هي قدرات وفيرة والحمد لله ولذلك لابد من أن نحرك هذه القدرات وأن نوجد لها المجال المناسب لإظهار إبداعاتها، كما أنه يجب تطويرها.


وقد طرح السيد عبدالله الغريفي بعض الملاحظات والمقترحات حول المسرح الإسلامي في البحرين وهي لاشك ملاحظات واقتراحات هامة جدا وأكبر مقترح هو بناء مسرح لعرض المسرحيات يكون مجهزا بكافة حاجيات المسارح الحديثة، وكم نتمنى أن يفعل هذا المقترح عاجلا.


بعد تلك المرحلة التي أقيمت فيها المسرحية فإنني أقترح اليوم على الممثلين بالتعاون مع جمعية التوعية الإسلامية والمخرج والمؤلفين أن يقوموا بإنشاء لجنة مختصة بهذا الفن الذي يقبل عليه آلاف المشاهدين.


 وإنه لمن غير الطبيعي أن يهمل مثل هذا الفن الراقي الكبير وأن ننسى بأنه كانت لدينا مسرحية ناجحة وأنه علينا أن ننجح المسرحيات الأخرى، كما يجب أن لاتقتصر مسرحياتنا على الجانب المأساوي في تأريخنا وإنما لابد أن تكون هناك مسرحيات أخرى تقدم للجمهور بين الحين والآخر.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع